أمره ونهيه، «ولا يتبعون السوء الذي ذكره عن غيرهم» (?) .

أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ يعني وجب عليه كَلِمَةُ الْعَذابِ يعني يوم قال لإبليس « ... لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (?) أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ- 19- لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا وحدوا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ ثم نعت الغرف فقال: هي مَبْنِيَّةٌ فيها تقديم تَجْرِي «مِنْ تَحْتِهَا» (?) ، تجري العيون من تحت الغرف يعني «أسفل منها» (?) الْأَنْهارُ وَعْدَ اللَّهِ هذا الخير لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ- 20- ما وعدهم أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابِيعَ يعنى فجعله عيونا وركابا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ بالماء زَرْعاً مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ يعنى ييبس فَتَراهُ بعد الخضرة مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً يعني هالكا نظيرها « ... لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ ... » (?) يعنى [123 ب] . لا يهلكنكم سليمان هذا مثل ضربه الله في الدنيا كمثل النبت، بينما هو أخضر إذ تغير فيبس، ثم هلك، فكذلك تهلك الدنيا بعد بهجتها وزينتها إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى يعني تفكر لِأُولِي الْأَلْبابِ- 21- أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015