فسيميز بين الجواري والغلمان ويخبر بما في الحقة ويرد الهدية فلا يقبلها، وإن كان ملكا فسيقبل الهدية ولا يعلم ما في الحقة فلما انتهت الهدية «إلى سليمان» (?) - عليه السلام- ميز بين الوصفاء والوصائف من قبل الوضوء وذلك أنه أمرهم بالوضوء فكانت الجارية تصب الماء على بطن ساعدها والغلام على ظهر ساعده فميز بين الوصفاء والوصائف وحرك الحقة، وجاء جبريل- عليه السلام- فأخبره بما فيها فقيل له أدخل في المثقوبة خيطا من غير حيلة إنس ولا جان واثقب الأخرى من غير حيلة إنس ولا جان، وكانت الجوهرة المثقوبة معوجة فأتته دودة تكون فى الفضفضة وهي الرطبة فربط في مؤخرها خيطا فدخلت الجوهرة حتى أنفذت الخيط إلى الجانب الآخر، فجعل رزقها فى الفضفضة، وجاءت الأرضة فقالت لسليمان: اجعل رزقي «في الخشب والسقوف والبيوت (?) .

قال:» نعم فثقبت (?) الجوهرة فهذه حيلة من غير إنس ولا جان (?) .

«وسألوه» (?) ماء لم ينزل من السماء ولم يخرج من الأرض. فأمر (?) بالخيل فأجريت حتى عرقت فجمع العرق في شيء حتى صفا وجعله فى قداح الزجاج (?) فعجب الوفد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015