في قلوبكم وَما تُعْلِنُونَ- 25- بألسنتكم» (?) اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- 26- يعنى بالعظيم العرش (?) .

قالَ سليمان للهدهد دلنا على الماء: سَنَنْظُرُ فيما تقول أَصَدَقْتَ في قولك أَمْ كُنْتَ يعني أم أنت مِنَ الْكاذِبِينَ- 27- مثل قوله- عز وجل- «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ» (?) وكان الهدهد يدلهم على قرب الماء من الأرض إذا نزلوا فدلهم على ماء فنزلوا واحتفروا الركايا (?) وروى الناس والدواب، وكانوا قد عطشوا فدعا سليمان الهدهد وقال: اذْهَبْ بِكِتابِي هذا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ يعني إلى أهل سبأ ثُمَّ تَوَلَّ يقول ثم انصرف عَنْهُمْ فَانْظُرْ ماذا يَرْجِعُونَ- 28- الجواب، فحمل الهدهد الكتاب بمنقاره، فطار حتى وقف على رأس المرأة، فرفرف ساعة والناس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015