ونزل النبي- صلى الله عليه وسلم (?) - ففقد (?) عائشة- رضي الله عنها- فلم يجدها فلبثوا ما شاء الله ثم جاء صفوان (?) وقد حملها على بعيره، فقذفها عبد الله بن أبي، وحسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب (?) بن عبد مناف وحمنة (?) بنت جحش أخت عبد الله بن جحش الأسدي (?) .
يقول الله- تعالى-: لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ لأنكم تؤجرون على ما قد قيل لكم من الأذى بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ [36 أ] حين أمرتم بالتثبت (?) والعظة لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ على قدر ما خاض فيه من أمر عائشة- رضي الله عنها- وصفوان بن المعطل السلمى وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ يعني عظمة منهم يعني من العصبة وهو عبد الله بن أبي رأس المنافقين وهو الذي قال ما برئت منه وما برئ منها (?) ، لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ- 11- أى شديد.