كلهم من بني عمرو بن عوف وكلهم بنو عم عاصم فقال: يا عاصم، لقد رأيت شريكا على بطن امرأتي فاسترجع عاصم فأتى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال:
أرأيت سؤالي عن هذه وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ فقد ابتليت بها في أهل بيتي فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- وما ذاك يا عاصم [35 أ] فقال: أتاني ابن عمي فأخبرني أنه وجد ابن عم لنا على بطن امرأته فأرسل النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الزوج والخليل والمرأة فأتوه (?) فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- لزوجها عويمر: ويحك اتق الله- عز وجل- في خليلتك وابنة عمك أن تقذفها بالزنا.
فقال الزوج: أقسم لك بالله- عز وجل- إني رأيته معها على بطنها وإنها لحبلى منه، وما قربتها منذ أربعة أشهر. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- للمرأة: خولة بنت قيس الأنصارية ويحك ما يقول زوجك، قالت: أحلف بالله إنه لكاذب، ولكنه غار، ولقد رءانى معه نطيل السمر بالليل (?) والجلوس بالنهار، فما رأيت ذلك في وجهه، وما نهاني عنه قط، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- للخليل: ويحك ما يقول ابن عمك فحدثه مثل قولها، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- للزوج والمرأة: قوما فاحلفا بالله- عز وجل.
فقام الزوج عند المنبر دبر صلاة العصر يوم الجمعة «وهو» عويمر بن أمية (?) فقال: