عنها (?) ، ثم قال- سبحانه وتعالى-: وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ على عدوه مَنْ «يَنْصُرُهُ يعني من يعينه حتى يوحد (?) الله» - عز وجل- إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ فى نصر أوليائه عَزِيزٌ- 40- يعني منيع في ملكه وسلطانه نظيرها في الحديد ( ... وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ (?) ... يعني من يوحده (?) ، وغيرها في الأحزاب، وهود. وهو- سبحانه- أقوى وأعز من خلقه [26 ب] الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ يعني أرض المدينة وهم المؤمنون بعد القهر بمكة، ثم أخبر عنهم فقال- تعالى-: أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ يعني التوحيد الذي يعرف وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ الذي لا يعرف وهو الشرك وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ- 41- يعني عاقبة أمر العباد إليه في الآخرة وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ يا محمد يعزي نبيه- صلى الله عليه وسلم- ليصبر على تكذيبهم إياه بالعذاب فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ يعني قبل أهل مكة قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَثَمُودُ- 42- وَقَوْمُ إِبْراهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ- 43- وَأَصْحابُ مَدْيَنَ يعني قوم شعيب- عليه السلام- كل هؤلاء كذبوا رسلهم وَكُذِّبَ مُوسى يعني عصي موسى- عليه السلام- لأنه ولد فيهم كما ولد محمد- صلى الله عليه وسلم- فيهم فَأَمْلَيْتُ يعنى فأمهلت لِلْكافِرِينَ فلم أعجل عليهم بالعذاب ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ بعد الإمهال بالعذاب فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ- 44- يعني تغييري أليس وجدوه حقا فكذلك كذب كفار مكة كما كذبت مكذبي الأمم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015