فِي السّنة الثَّالِثَة وَالْأُنْثَى ثنية وَيكون رباعيا فِي الرباعة وَالْأُنْثَى ربَاعِية قَالَه أَبُو عبيد فِي المُصَنّف وَفِي مَوضِع اخر الْجذع من الْغنم لسنة مستكملة وَمن الْخَيل لِسنتَيْنِ وَمن الْإِبِل لأَرْبَع والمسنة هِيَ الثَّنية فَأَما الْبَعِير فَإِنَّهُ يكون ثنيا إِذا دخل فِي الثَّالِثَة وَهُوَ فِي الثَّانِيَة جذع قَالَه ابْن فَارس قَالَ الْحَرْبِيّ وَكَذَا المعزى أول سنة جدي وَالْأُنْثَى عنَاق فَإِذا أَتَى عَلَيْهِ الْحول فالذكر تَيْس والأنثي عنز
والعتود
من أَوْلَاد المعزى مَا رعى وَقَوي وَجمعه أعتدة وعدان وَأَصله عتدان
كفأت
الْإِنَاء كببته وَقد يكون فِي مَوضِع اخر بِمَعْنى الإمالة كَقَوْلِه فِي الْهِرَّة
كَانَ يكفىء لَهَا الْإِنَاء
أَي يميله لَهَا ليسهل عَلَيْهَا الشّرْب
وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد
الْجد هَا هُنَا الْغنى والحظ فِي الرزق أَي لَا ينفع ذَا الْغنى مِنْك غناهُ إِنَّمَا يَنْفَعهُ الطَّاعَة وَالْإِيمَان مِنْهُ الحَدِيث الاخر فِي وصف يَوْم الْقِيَامَة
وَإِذا أَصْحَاب الْجد محبوسون
يَعْنِي ذَوي الْحَظ والغنى
تشميت الْعَاطِس
يُقَال شمته وسمته بالشين وَالسِّين إِذا دَعَا لَهُ بِالْخَيرِ والشين أَعلَى اللغتين وَقَالَ أَبُو بكر كل دَاع بِالْخَيرِ فَهُوَ مشمت ومسمت وَقَالَ أَحْمد بن يحيى الأَصْل فِي ذَلِك السِّين وَهُوَ الْعِصْمَة وَالْهدى