بنى الرجل
على زَوجته إِذا دخل بهَا وأصل ذَلِك أَنهم كَانُوا إِذا أَرَادوا الدُّخُول بِالزَّوْجَةِ والوصول إِلَيْهَا بالعرس بنوا لذَلِك بَيْتا ثمَّ اسْتعْمل ذَلِك بعد ذَلِك فِي كل من أَرَادَ الدُّخُول على زَوجته وَإِن لم يبن بَيْتا
الندبة
ذكر الْمَوْتَى والتحزن عَلَيْهِم يُقَال ندب ينْدب فَهُوَ نادب
الحقو
الْإِزَار هَا هُنَا وَالْأَصْل فِي الحقو معقد الْإِزَار وَجمعه أَحَق وأحقاء وحقي ثمَّ يُقَال للإزار حقو لِأَنَّهُ يشد على الحقو وَالْعرب تَقول عذت بحقو فلَان إِذا استجرت بِهِ واعتصمت
أشعرنها إِيَّاه
أَي اجعلنه مِمَّا يَلِي جَسدهَا والشعار مَا يَلِي الْجَسَد والدثار مَا كَانَ فَوق الشعار
العاتق
من الْجَوَارِي المدركة حِين أدْركْت فخدرت أَي ألزمت الخدر والستر فِيهِ وَجَمعهَا عواتق
والخدر
وَاحِد الْخُدُور وَهِي مَوَاضِع من الْبيُوت تهَيَّأ لذوات الْخُدُور تستتر فِيهَا