أَو خلق فَهُوَ هنة

شقّ الْعَصَا وتفريق الْجَمَاعَة

كِنَايَة عَن إثارة الْفِتَن وَمن ذَلِك الشقاق وَهُوَ الِاخْتِلَاف والعداوات الَّتِي تئول بِأَهْلِهَا إِلَى المخاوف والشتات وَقيل الأَصْل فِي الْعَصَا الائتلاف والطمأنينة وشقها كِنَايَة عَن التَّفَرُّق وَالِاخْتِلَاف وَقَوْلهمْ اتَّقِ أَن تكون قَتِيل الْعَصَا أَي مقتولا فِي الْفِتْنَة وَفِي شقّ عَصا الْمُسلمين وَيُقَال ألْقى فلَان عَصَاهُ إِذا اسْتَقر بِموضع يرضاه وَاجْتمعَ إِلَيْهِ أمره فِيهِ وَاطْمَأَنَّ بِهِ

159 - وَفِي حَدِيث قُطْبَة بن مَالك

الْقرَان الْمجِيد

الشريف الرفيع الَّذِي تزيد رفعته على كل رفْعَة وشرفه على كل شرف وَيُقَال أمجد الدَّابَّة علفا أَي أَكثر لَهَا وزدها وَالْمجد بُلُوغ نِهَايَة الْكَرم وَالْعرب تَقول فِي كل شجر نَار واستمجد المرخ والعفار أَي أَنَّهُمَا قد تناهيا فِي ذَلِك حَتَّى سهل الاقتباس بَينهمَا

{وَالنَّخْل باسقات}

أَي طوَالًا عالية وكل شَيْء طَال وَعلا فقد بسق يبسق بسوقا وَيُقَال فلَان بسق على الْقَوْم أَي علا عَلَيْهِم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015