جمال والركاب الْمطِي والواحدة رَاحِلَة
كَانَت الْعَرَب تتلوم بِإِسْلَامِهِمْ الْفَتْح
أَي تَتَرَبَّص وتنتظر وَالْفَتْح فتح مَكَّة
قَالَ القتبي
الرَّاحِلَة
هِيَ الَّتِي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة وَتَمام الْخلق وَحسن المنظر فَإِذا كَانَت فِي جمَاعَة إبل تميزت وَعرفت قَالَ الْأَزْهَرِي غلط إِذْ جعل الرَّاحِلَة نَاقَة فأوهم أَن الْجمل لَيْسَ عِنْده رَاحِلَة وَالرَّاحِلَة عِنْد الْعَرَب تكون الْجمل النجيب والناقة النجيبة وَلَيْسَت النَّاقة أولى بِهَذَا الِاسْم من الْجمل وَالْهَاء للْمُبَالَغَة كَمَا يُقَال داهية ونافعة وَقيل إِنَّمَا سميت رَاحِلَة لِأَنَّهَا ترحل كَمَا قَالَ الله تَعَالَى
{فِي عيشة راضية}
أَي مرضية وَقَالَ
{من مَاء دافق}
أَي مدفوق وَجمع الرَّاحِلَة رواحل وَهِي الركاب إِذا اجْتمعت وَهِي الْمطِي أَيْضا