الأطباق

الْأَحْوَال وَاحِدهَا طبق

سنوا على التُّرَاب سنا

أَي صبوه صبا والشن الصب مَعَ تَفْرِيق

104 - وَفِي مُسْند عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ

فِي تَسْمِيَة

الْمُنَافِق

منافقا ثَلَاثَة أَقْوَال مِنْهَا أَنه يستر كفره وَنَفسه فَشبه بِالَّذِي يدْخل النفق وَهُوَ السرب يسْتَتر فِيهِ وَالثَّانِي أَنه نَافق كاليربوع وَذَلِكَ أَن اليربوع لَهُ جُحر يُقَال لَهُ النافقاء واخر يُقَال لَهُ القاصعاء فَإِذا طلب من النافقاء قصع فَخرج من القاصعاء فَشبه الْمُنَافِق باليربوع لِأَنَّهُ يخرج من الْإِيمَان من غير الْوَجْه الَّذِي يدْخل فِيهِ وَالثَّالِث سمي منافقا لما ظِهَاره غير مَا يضمر تَشْبِيها باليربوع وَذَلِكَ أَنه يخرق الأَرْض حَتَّى إِذا كَاد يبلغ ظَاهر الأَرْض أرق التُّرَاب فَإِذا رابه ذِئْب رفع ذَلِك التُّرَاب بِرَأْسِهِ فَخرج فَظَاهر جُحْره تُرَاب كالأرض وباطنه حفر وَكَذَلِكَ الْمُنَافِق ظَاهره إِيمَان وباطنه كفر

التخون

التنقص وَيُقَال خَان يخون خِيَانَة وخونا وَيُقَال فلَان يتخوننى حَقي إِذا تنقصه وَقيل لثعلب أَو يجوز أَن يُقَال إِنَّمَا سمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015