الْمَسَاجِد

إِن الله يتبشبش بفاعل ذَلِك

أَي يرضى عَنهُ بِهِ ويكرمه عَلَيْهِ

الْحَرْب سِجَال

أَي تكون مرّة على هَؤُلَاءِ وَلَهُم وَمرَّة على هَؤُلَاءِ وَلَهُم مَأْخُوذ من السّجل وَهُوَ الدَّلْو الَّذِي يَسْتَقِي بِهِ لِأَن الواردين على المَاء لكل وَاحِد مِنْهُم سجل وَلكُل وَاحِد مِنْهُم نوبَة فِي السَّقْي تكون لَهُ بعد صَاحبه أَو قبله على حسب الِاتِّفَاق والمساجلة الْمُفَاخَرَة من ذَلِك لِأَن كل وَاحِد من المفتخرين يَأْخُذ بسجل فِي ذَلِك أَي بِنَصِيب قد تقرر لَهُ وَسلم

عَاقِبَة

كل شَيْء وعقباه اخره وَمَا يَلِيهِ وَتَكون بعقبه وَإِلَى هَذَا الأَصْل يرجع كل مَا يتَعَلَّق بِهَذَا الْبَاب من الْعقب وَالْعَاقبَة والعواقب والمعقبات وَنَحْو ذَلِك

الْغدر

ضد الْوَفَاء وَهُوَ نقض الْعَهْد والزوال عَنهُ وإبطاله

الصَّلَاة

من الله تَعَالَى الرَّحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة والأنبياء عَلَيْهِم السَّلَام الدُّعَاء وَالِاسْتِغْفَار وَبِذَلِك سميت الصَّلَاة لما فِيهَا من الدُّعَاء والتضرع وَالِاسْتِغْفَار وَيُقَال أَيْضا من صليت الْعود إِذا لينته لِأَن الْمُصَلِّي يلين ويخشع فِيهَا

الزَّكَاة

زَكَاة المَال سميت بذلك لما يُرْجَى بهَا من زَكَاة المَال ونمائه وزيادته وَقيل سميت زَكَاة لِأَنَّهَا طهرة وَالْحجّة فِي ذَلِك قَوْله تَعَالَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015