قَول عمر رَضِي الله عَنهُ لما حصب الْمَسْجِد أَي بسط فِيهِ الْحَصْبَاء فَقَالَ لَهُ رجل لما فعلت هَذَا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ
هُوَ أَغفر للنخامة
أَي أستر لَهَا وَهَذَا مِنْهُ عَلَيْهِ السَّلَام فِي غفر على وَجْهَيْن على الْخَبَر أَو على الدُّعَاء فَإِن كَانَ على الدُّعَاء فَهِيَ فَضِيلَة والدعوة مَقْبُولَة وَإِن كَانَ خَبرا فَذَلِك أوكد فِي أَن الله قد تقدم حكمه بالغفران لَهَا
كَذَلِك القَوْل فِي
أسلم سَالَمَهَا الله
من المسالمة أَي قد منع من أذاها وحربها أَو دَعَا لَهَا بذلك والمسالمة الصُّلْح يكون بَين الْقَوْم على ترك الْقِتَال والأذى وَسُكُون الْأَحْوَال كلهَا
دحْيَة
اسْم الرجل بِكَسْر الدَّال وَيُقَال إِن الدحية فِي الأَصْل عِنْد الْعَرَب رَئِيس الْقَوْم
وَايْم الله
قسم وَقد يُقَال على وُجُوه وَقد تقدم ذكرهَا
لَوْلَا أَن تأثروا عَليّ الْكَذِب
أَي أَن تذكروني بِالْكَذِبِ وتضعوني بِهِ
الْحسب
الفعال الْحسن للاباء مَأْخُوذ من الْحساب إِذا حسبوا مناقبهم