قَالَ الْفراء
جنَاح
الرجل عضده وإبطه وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي الْعَرَب تستعير الْجنَاح فَسُمي بِهِ مَا بَين الْإِبِط والعضد من الْإِنْسَان وَسمي الْعَضُد جنَاحا لِأَنَّهُ ينْتَفع بِهِ كَمَا ينْتَفع بالجناح وباطن الْمنْكب هُوَ الْإِبِط
وَكَانَ يجنح فِي سُجُوده
أَي يرفع عضده عَن جنبه حَتَّى يَبْدُو وضح إبطه والوضح الْبيَاض
لاث بِهِ النَّاس
أَي أحاطوا بِهِ واجتمعوا حوله وكل شَيْء اجْتمع والتبس بعضه بِبَعْض فَهُوَ لائث ولاث وَيُقَال لاث بِهِ وألاث بِهِ بِمَعْنى وَاحِد وَيُقَال لاث عمَامَته يلوثها لوثا إِذا أدارها على رَأسه
الوشيك
الْقَرِيب أوشك يُوشك كَذَا قَالَ ثَعْلَب كَذَا قَالَ ابْن السّكيت واشك وشاكا إِذا أسْرع
أويت
إِلَى الْمنزل أَو إِلَيْك أَي رجعت وانصرفت يُقَال أَوَى أويا واويته