فَمَا زَالَت تِلْكَ طعمتي بعد
أَي التزمت ذَلِك فَكَانَت تِلْكَ عادتي فِي الْأكل والطعمة المأكلة تَقول جعلت هَذِه الضَّيْعَة طعمة لفُلَان أَي عدَّة لأكله
رَأَيْته وَهُوَ على الرَّاحِلَة يسبح
الرَّاحِلَة الْمركب من الْإِبِل ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى
ويسبح
يُصَلِّي والسبحة الصَّلَاة النَّافِلَة وَمِنْه الْأَثر
وَاجْعَلُوا صَلَاتكُمْ سبْحَة
أَي نَافِلَة وَقَالَ تَعَالَى
{وَسبح بالْعَشي وَالْإِبْكَار}
قيل صل وَسميت الصَّلَاة تسبيحا لما فِيهَا من التَّسْبِيح تَعْظِيم الله تبَارك وَتَعَالَى وتنزيهه عَن كل سوء وَيُقَال سبح الله تسبيحا وسبحانا
جثا على رُكْبَتَيْهِ
اعْتمد عَلَيْهِمَا فِي جُلُوسه يُقَال جثا يجثوا جثوا