يقلها عَن نِيَّة والمتعوذ بالشَّيْء المستجير بِهِ
قَالَ
أَفلا شققت عَن قلبه
أَي أَنَّك لَا تعلم صِحَة مَا فِي قلبه فكأنك قتلته على شكّ
الشّعب
مَا تفرق بَين جبلين
والنقب
الطَّرِيق فِي الْجَبَل قَالَه يَعْقُوب وَقيل هُوَ الطَّرِيق بَين الجبلين مثل الشّعب سَوَاء وَالْجمع نقاب ونقوب
الْعَزْل
فِي الْجِمَاع أَن يعْزل المَاء عَن رحم الْجَارِيَة وَلَا ينزل فِيهَا حذر الْحمل
أَفَاضَ النَّاس من عَرَفَة
أَي انْدَفَعُوا فِي السّير عَنْهَا إِلَى الْمزْدَلِفَة
والمزدلفة
هِيَ جمع وَسميت مُزْدَلِفَة لازدلاف النَّاس فِيهَا إِلَى عَرَفَة بعد الْإِقَامَة والازدلاف الاقتراب والتقدم يُقَال ازدلف الرجل أَي تقدم قَالَ تَعَالَى
{وأزلفت الْجنَّة}
أَي قربت وَقَالَ
{وَإِن لَهُ عندنَا لزلفى}
أَي قربا وَفِي بعض الحَدِيث
مَالك من عيشك إِلَّا لَذَّة تزدلف بهَا إِلَى حمامك) أَي تقربك إِلَى موتك وَقيل سميت مُزْدَلِفَة لِاجْتِمَاع النَّاس فِيهَا فِي تِلْكَ اللَّيْلَة قَالَ تَعَالَى
{وأزلفنا ثمَّ الآخرين}
قَالَ ابْن عَرَفَة أَي جمعناهم والمعنيان مجتمعان فِيهَا
الهينة
الرِّفْق والدعة واللين والهون مثله وَيُقَال خُذ فِي أَمرك بالهون والهوينى أَي بالرفق واللين قَالَ تَعَالَى
{يَمْشُونَ على الأَرْض هونا}