حَتَّى يكَاد أَن يهوي إِلَى النَّار وأصل الخردلة التَّفْرِيق والتقطيع
امتحشوا
أَي احترقوا يُقَال امتحش الْخبز أحرق وَقيل المحش مَا يتناولهم من اللهب فيحرق الْجلد ويبدي الْعظم حَكَاهُ الْهَرَوِيّ وَغَيره
مَاء الْحَيَاة
الَّتِي نحيا بهَا حَيَاة أبدية لَا موت مَعهَا وَيُقَال إِنَّه عين فِي الْجنَّة
الْحبَّة
بذور الْبُقُول الَّتِي لَا تكَاد تعرف أَنْوَاعهَا قَالَ أَبُو عمر وَهُوَ نبت ينْبت فِي الْحَشِيش صَغِير وَقَالَ الْكسَائي حب الرياحين الْوَاحِدَة حَبَّة فَأَما الْحِنْطَة وَنَحْوه فالحب بِفَتْح الْحَاء لَا غير وَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل الْحبَّة اسْم جَامع لحبوب الْبُقُول الَّتِي تنتثر إِذا هَاجَتْ ثمَّ إِذا مطرَت من قَابل نَبتَت
حميل السَّيْل
هُوَ كل مَا حمله السَّيْل وكل مَحْمُول فَهُوَ حميل فعيل بِمَعْنى مفعول كَمَا يُقَال قَتِيل بِمَعْنى مقتول وَيُقَال حميل السَّيْل كل مَا حمله السَّيْل من طين أَو غثاء فَإِذا اتّفق فِيهِ الْحبَّة واستقرت على شط مجْرى السَّيْل نَبتَت فِي يَوْم وَلَيْلَة وَهِي أسْرع نابتة نباتا وَإِنَّمَا أخبر بِسُرْعَة نباتهم وتعجيل خلاصهم وَقرب رُجُوع نضارتهم
قشبني رِيحهَا
أَي اشْتَدَّ بِي ألمها وَخفت الْهَلَاك بلهبها والقشب السم المهلك وكل مَسْمُوم قشيب ومقشب وكل مَا أفرط استكراهه