الأَرْض إِذا ثَبت والكنز ثَابت فِي الأَرْض كَمَا يركز الرمْح أَو غَيره وَإِن كَانَ الْمَعْدن أَشد ثباتا لِأَن هَذَا بِأَصْل الْخلقَة وَذَاكَ بالمعاناة فقد اجْتمعَا فِي الثَّبَات وتفاضلا فِي الْكَيْفِيَّة
الشَّك والشكوك
خلاف الْيَقِين نَحن أَحَق بِالشَّكِّ من إِبْرَاهِيم لِأَنَّهُ قَالَ
{رب أَرِنِي كَيفَ تحيي الْمَوْتَى قَالَ أَو لم تؤمن قَالَ بلَى وَلَكِن لِيَطمَئِن قلبِي}
فَقَالَ قوم حِين سمعُوا الاية قد شكّ إِبْرَاهِيم وَلم يشك نَبينَا فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام تواضعا وتقديما لإِبْرَاهِيم على نَفسه
أَنا أَحَق بِالشَّكِّ مِنْهُ
أَي أننا لم نشك وَنحن دونه فَكيف يشك هُوَ قَالَ ذَلِك القتيبي وَقَالَ تَأْوِيل قَوْله
{وَلَكِن لِيَطمَئِن قلبِي}
أَي يتَيَقَّن النّظر قَالَ وَالْيَقِين جِنْسَانِ يَقِين السّمع ويقين الْبَصَر وَهُوَ أعلاهما وَكَذَلِكَ قيل فِي قصَّة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِن الله تَعَالَى لما أعلمهُ بِعبَادة قومه الْعجل فَلم يلق الألواح فَلَمَّا عاين ذَلِك أَلْقَاهَا وَفِي بعض الرِّوَايَات
لَيْسَ الْمخبر كالمعاين
أَوَى واوى
بِمَعْنى وَاحِد وَأَوَى الْإِنْسَان إِلَى منزله أويا واويته أَنا أؤويه إيداء وأوية أَيْضا والمأوى مَكَان كل شَيْء ومرجعه الَّذِي يعود إِلَيْهِ
ركن
الشَّيْء جَانِبه الْأَقْوَى وَهُوَ يأوي إِلَى ركن شَدِيد أَي إِلَى عز وَمنعه وجبل أركن لَهُ أَرْكَان عالية شَدِيدَة وَرجل ركن ثَابت متثبت
والصفق والصفقة
ضرب الْيَد على الْيَد فِي انْعِقَاد البيع كَانُوا يضْربُونَ