خَاتم رب الْعَالمين قَالَ أَبُو بكر بن الْأَنْبَارِي مَعْنَاهُ أَنه طَابع الله على عباده لِأَنَّهُ يدْفع بِهِ البلايا والافات كخاتم الْكتاب الَّذِي يصونه وَيمْنَع من إفساده وإفشاء مَا فِيهِ وَيُؤَيّد ذَلِك فِي رِوَايَة أُخْرَى
أَن الدُّعَاء يرد الْبلَاء
وَفِي رِوَايَة
يرد الْقَضَاء
أَي يكون سَببا لذَلِك وَفِي رِوَايَة أُخْرَى
امين دَرَجَة فِي الْجنَّة
قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي مَعْنَاهُ أَنه حرف يكْسب بِهِ قَائِله دَرَجَة فِي الْجنَّة
من وَافق قَوْله قَول الْمَلَائِكَة
يَعْنِي فِي التَّأْمِين
غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه
وَذَلِكَ مُبين فِي سَائِر الْأَحَادِيث أَي تكون الْمُوَافقَة لذَلِك سَببا للمغفرة وَالله أعلم
السكينَة
السّكُون والطمأنينة وَترك الإفراط فِي الْحَرَكَة وَمِنْه سكان السَّفِينَة لِأَنَّهُ يسكنهَا عَن الِاضْطِرَاب وَهُوَ عَرَبِيّ قَالَه فِي الْمُجْمل
الْوَقار
الهدوء والسكون وَالْمَقْصُود بهَا الحض على ترك الْإِسْرَاع فِي الْمَشْي والرفق بِالنَّفسِ فِي قَصدهَا إِلَى الطَّاعَة
إِذا ثوب بِالصَّلَاةِ فَلَا يسع إِلَيْهَا أحدكُم
السَّعْي هَا هُنَا بِمَعْنى الْإِسْرَاع فِي الْمَشْي وَترك الرِّفْق إِلَى مَا ذكرنَا انفا والتثويب هَا هُنَا الْإِقَامَة لِأَنَّهُ رَجَعَ عَن الْأَذَان إِلَى مَا يُشبههُ من الدُّعَاء إِلَى الصَّلَاة وأصل التثويب الرُّجُوع يُقَال ثاب يثوب إِذا رَجَعَ وَكَذَلِكَ يَجِيء على مَعَاني يكون التثويب الصَّلَاة بعد الْمَكْتُوبَة وَهِي الْعود للصَّلَاة بعد الصَّلَاة والتثويب فِي صَلَاة الْفجْر أَن يَقُول الصَّلَاة خير من النّوم