لأن الإنسان يمر بثلاث مراحل مع كتاب الله عز وجل: المرحلة الأولى: سماعه والإصغاء إليه.
والمرحلة الثانية: تدبره وتفهم معانيه.
والمرحلة الثالثة: العمل بمقتضى ذلك التدبر.
كما أشار الله تبارك وتعالى إلى ذلك بقوله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق:37] .