أضاف سبحانه اسمه إلى مكة تشريفًا لها، وذكرًا لتحريمها، ولما أضاف اسمه إلى البلدة المخصوصة بهذا التشريف أتبع ذلك إضافة كل شيء سواها إلى ملكه، قطعًا لتوهم اختصاص ملكه بالبلدة المشار إليها، وتنبيهًا على أن الإضافة الأولى إنما قصد بها التشريف لا لأنها ملك الله تعالى خاصة.

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015