من فاعله لأن فيها مصححًا لكل من الوجهين، وهو الرابط اهـ «سمين» {بِئْسَ}: فعل ماض جامد لإنشاء الذم، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا مفسر بنكرة مذكورة بعده {لِلظَّالِمِينَ}: متعلق بـ {بَدَلًا} و {بَدَلًا}: تمييز لفاعل {بِئْسَ} ويجوز أن يتعلّق {لِلظَّالِمِينَ} بمحذوف حال من {بَدَلًا} وأن يتعلق بفعل الذمّ والمخصوص بالذم محذوف وجوبًا والتقدير: بئس البدل للظالمين بدلًا، والمخصوص بالذم إبليس وذريته، وجملة {بِئْسَ}: جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب. {ما}: نافية {أَشْهَدْتُهُمْ}: فعل وفاعل ومفعول أول {خَلْقَ السَّماواتِ}: مفعول ثان {وَالْأَرْضِ}: معطوف على السموات، والجملة مستأنفة {وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ}: معطوف على {خَلْقَ السَّماواتِ} {وَما} {الواو} عاطفة {ما} نافية {كُنْتُ}: فعل ناقص واسمه {مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ}: خبره، ومضاف إليه، وفيه وضع الظاهر موضع المضمر، وجملة {كان} معطوفة على جملة قوله {ما أَشْهَدْتُهُمْ} {عَضُدًا}: مفعول ثان لـ {مُتَّخِذَ} لأنه اسم فاعل من اتخذ مضاف إلى مفعوله الأول.
{وَيَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا (52)}.
{وَيَوْمَ} {الواو}: استئنافية {يَوْمَ}: منصوب على الظرفية الزمانية، متعلق بمحذوف تقديره: واذكر يا محمد يوم يقول، والجملة المحذوفة مستأنفةٌ {يَقُولُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل الجر مضاف إليه، لـ {يَوْمَ} {نادُوا}: فعل وفاعل {شُرَكائِيَ}: مفعول به، ومضاف إليه {الَّذِينَ}: نعت لـ {شُرَكائِيَ}، وجملة {نادُوا}: في محل النصب مقول لـ {يَقُولُ} {زَعَمْتُمْ}: فعل وفاعل صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره: زعمتموهم شركائي {فَدَعَوْهُمْ}: فعل وفاعل ومفعول، والجملة معطوفة على جملة {يَقُولُ} لأن الماضي هنا بمعنى المستقبل؛ أي: يوم يقول نادوا شركائي فيدعونهم {فَلَمْ}: {الفاء} عاطفة {لم} حرف جزم ونفي {يَسْتَجِيبُوا}: فعل وفاعل مجزوم بـ {لم} {لَهُمْ}: متعلق به، والجملة معطوفة على جملة قوله {فَدَعَوْهُمْ} {وَجَعَلْنا}: فعل وفاعل {بَيْنَهُمْ}: ظرف في محل المفعول الثاني