والتقرير، قد أصابه سهم القضاء قبل بلوغ الأمل، وذلك بحلول ريب المنون، والأجل، أو بتطاول أيدي الزمان، فإنَّ الدنيا لا تصفو لشاربٍ، وإن كانت ماء الحيوان، وأيُّ وجودٍ لا ينسج عليه عناكب العاهات، وأيُّ نعيم لا يكدِّره الدهر، هيهات هيهات.

اللهم كما وفَّقتني في الأوَّل خيرًا كثيرًا؛ فيسِّر لي الأمر تيسيرًا، واجعل رقيمي هذا سببًا للفوز بجنّات النعيم، بحقِّ كتابك الكريم، ذلك الحمد في الأولى والعُقبى على عنايتك الكبرى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

والله أعلم

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015