المحلية؛ لأن الأرض لما كانت محلا للإنبات أسند إليها.

ومنها: الإجمال ثم التفصيل في قوله: {مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها}. إلخ؛ لأنه أوقع في النفس.

ومنها: الاستفهام الإنكاري المضمن للتوبيخ في قوله: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى}.

ومنها: الاستعارة بالكناية في قوله: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ}؛ لأن ضربهما عليهم كناية عن إحاطتهما بهم، كما تحيط القبة بمن ضربت عليه نظير قول الشاعر:

إنّ السّماحة والمروءة والنّدى ... في قبّة ضربت على ابن الحشرج

ومنها: الأمر للتعجيز والإهانة في قوله: {اهْبِطُوا مِصْرًا} على حد قوله: {كُونُوا حِجارَةً}؛ لأنهم لا يمكنهم هبوط مصر لانسداد الطرق عليهم، إذ لو عرفوا طريق مصر لما أقاموا أربعين سنة متحيرين لا يهتدون إلى طريق من الطرق.

ومنها: التنوين في قوله: {وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ}؛ للتعظيم.

ومنها: تقييد قتل الأنبياء بغير الحق في قوله: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ}؛ للإيذان بأن ذلك عندهم أيضا بغير الحق، إذ لم يكن أحد منهم معتقدا بحقية قتل نبي من الأنبياء، وإنما حملهم على ذلك حب الدنيا واتباع الهوى، كما يفصح عنه قوله تعالى: {ذلِكَ بِما عَصَوْا ...} إلخ. اه. من «أبي السعود».

ومنها: تكرير اسم الإشارة في قوله: {ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ}؛ للتأكيد إن قلنا: إن الثاني مشار به إلى ما أشير إليه بالأول.

ومنها: التعبير بالمضارع عن الماضي في قوله: {بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ}. الخ؛ لإفادة الاستمرار والدوام.

ومنها: الإيجاز بالحذف في قوله: {خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ}؛ لأنه على تقدير القول؛ أي: قلنا لهم: خذوا ما آتيناكم بقوة واجتهاد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015