الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالجبال بجامع الثبات والقرار في كل.
ومنها: الإظهار مقام الإضمار في قوله: {فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا} لتقدم المرجع في قوله: {وَأَنْذِرِ النَّاسَ}.
ومنها: العدول عن المضارع إلى الماضي في قوله: {وَبَرَزُوا لِلَّهِ} بدل: ويبرزون؛ للدلالة على تحقق الوقوع مثل: {أتى أمر الله} فكأنه حدث ووقع، فأخبر عنه بصيغة الماضي.
ومنها: رد العجز على الصدر في قوله: {هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ} فقد افتتحت هذه السورة بقوله: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} ... الخ، فهو من المحسنات البديعية.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم، وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين آمين آمين (?).
* * *