المجاورة كما مر قريبًا.
ومنها: نداء غير العاقل تنزيلًا له منزلة العاقل في قوله: {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ}.
ومنها: جناس الاشتقاق بين لفظي الأسف ويوسف في قوله: {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} وقال الزمخشري: والتجانس بين لفظتي الأسف ويوسف مما يقع مطبوعًا غير مستعمل، فيملح ويبدع، ونحوه {اثَّاقَلْتُمْ}، {أَرَضِيتُمْ}، {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ}، {يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}، {مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} انتهى. ويسمى هذا تجنيس التصريف، وهو أن تنفرد كل كلمة من الكلمتين عن الأخرى بحرف، ذكره أبو حيان.
ومنها: الكناية في قوله: {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاه}؛ لأنه كناية عن فقدان البصر وذهابه عنه.
ومنها: عطف العام على الخاص في قوله: {حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} فإنه غيا الأمر بغايتين؛ إحداهما خاصة؛ وهي إذن أبيه، والثانية عامة؛ لأن إذن أبيه له في الانصراف من حكم الله تعالى. اهـ. "كرخي".
ومنها: جناس الاشتقاق بين {يَحْكُمَ} و {الْحَاكِمِينَ} في قوله: {حَتَّى} {يَحْكُمَ اللَّهُ لِي} {وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}.
ومنها: الحذف والزيادة في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *