بـ {تَأْكُلُوا}. {لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ}: جازم وفعل مغير ونائب فاعل ومضاف إليه. {عَلَيْهِ}: متعلق بـ {يُذْكَرِ} وهو العائد على {ما}، والجملة الفعلية صلة لـ {ما}، أو صفة لها. {وَإِنَّهُ}: {الواو}: استئنافية، أو عاطفة، أو حالية، {إن}: حرف نصب، {الهاء}: اسمها. لَفِسْقٌ: {اللام}: حرف ابتداء. {فسق}: خبر {إن}، وجملة {إن} إما مستأنفة، أو معطوفة على قوله: {وَلا تَأْكُلُوا} على مذهب سيبويه، أو حال من {ما} الموصولة في قوله: {مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}؛ أي: ولا تأكلوه والحال إنه لفسق. {وَإِنَّ الشَّياطِينَ:} ناصب واسمه. {لَيُوحُونَ}: {اللام}: حرف ابتداء. {يوحون}: فعل وفاعل. {إِلى أَوْلِيائِهِمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {يوحون}، وجملة {إِنَّ} مستأنفة. {لِيُجادِلُوكُمْ}: {اللام}: لام كي، {يجادلوكم}: فعل وفاعل ومفعول منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام تقديره: لمجادلتهم إياكم، الجار والمجرور متعلق بـ {يوحون}. وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ: {الواو}: استئنافية. {إِنَّ} حرف شرط {أَطَعْتُمُوهُمْ}: فعل وفاعل ومفعول في محل الجزم بـ {إِنَّ} الشرطية على كونه فعل شرط لها، وقبل {إِنَّ} الشرطية لام القسم مقدرة تقديره: {ولئن أطعتموهم}.
{إِنَّكُمْ}: ناصب واسمه. {لَمُشْرِكُونَ}: {اللام}: حرف ابتداء، {مشركون}: خبر {إن}، وجملة {إن} من اسمها وخبرها جواب القسم الذي قدرناه آنفا، وحذف جواب الشرط لسد جواب القسم مسده، وجاز الحذف؛ لأن فعل الشرط ماض كما ذكره السمين، والتقدير: وإن أطعتموهم فأنتم مشركون.
التصريف ومفردات اللغة
قوله: {قُبُلًا}؛ أي: كفلا وضمنا بصدق محمد صلى الله عليه وسلم، جمع قبيل بمعنى كفيل، مثل رغيف ورغف، وقضيب وقضب، ونصيب ونصب، أو جمع قبيل بمعنى جماعة جماعة، أو صنفا صنفا كل صنف على حدة، والمعنى: وحشرنا عليهم كل شيء فوجا فوجا، ونوعا نوعا من سائر المخلوقات.