أَنْصَارٍ} للتسجيل (?) عليهم بوصف الظلم.
ومنها: التكرار في قوله: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا} لتكرير الشهادة عليهم بالكفر، وللإعلام بأنهم كانوا بمكان من الكفر.
ومنها: الإظهار أيضًا في مقام الإضمار في قوله: {لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} إذ الأصل أن يقال: ليمسنهم أظهره لتكرير الشهادة عليهم بالكفر.
ومنها: الاستفهام التوبيخي في قوله: {أَفَلَا يَتُوبُونَ} استدعاء لهم إلى التنصل من تلك المقالة الشنعاء بعد أن كرر عليهم الشهادة بالكفر.
ومنها: الحصر في قوله: {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ}.
ومنها: القصر في قوله: {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ}.
ومنها: التكرار في قوله: {انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ}. {ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}. قال أبو السعود: تكرير الأمر بالنظر للمبالغة في التعجيب ولفظ: ثم لإظهار ما بين العجبين من التفاوت؛ أي: إن بيانًا للآيات أمر بديع بالغ أقصى الغايات من الوضوح والتحقيق، وإعراضم عنها أعجب وأبدع.
ومنها: الطباق في قوله: {مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا}.
ومنها: التفصيل في النهي في قوله: {لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ}. {وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ}.
ومنها: التنكير في قوله: {قَوْمٍ} تحقيرًا لهم.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: {قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا}.
ومتها: التعجيب في قوله: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} فإن فيه تعجيبًا من سوء فعلهم مؤكدًا ذلك بالقسم.
ومنها: الحذف في عدة مواضع.