بقصصنا. {مِنْ قَبْلُ}: جار ومجرور متعلق بقصصنا أيضًا. {وَرُسُلًا}: معطوف على رسلًا. {لَمْ نَقْصُصْهُمْ}: جازم، وفعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة صفة رسلًا. {عَلَيْكَ}: متعلق بنقصصهم. {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى}: فعل وفاعل ومفعول. {تَكْلِيمًا}: منصوب على المفعولية المطلقة، والجملة مستأنفة.
{رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)}.
{رُسُلًا}: مفعول لفعل محذوف، تقديره: أرسلنا رسلًا، والجملة مستأنفة. {مُبَشِّرِينَ}: صفة. {وَمُنْذِرِينَ}: معطوف على مبشرين. {لِئَلَّا}: (اللام): حرف جر وتعليل، (أنْ): حرف نصب ومصدر، (لا): نافية. {يَكُونَ}: فعل ناقص منصوب بأن. {لِلنَّاسِ}: جار ومجرور خبر مقدم ليكون. {عَلَى اللَّهِ}: حال من حجة. {حُجَّةٌ}: اسم يكون مؤخر عن خبرها. {بَعْدَ الرُّسُلِ}: ظرف ومضاف إليه متعلق بحجة، أو صفة لها، وجملة يكون صلة أن المصدرية، أن مع صلتها: في تأويل مصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلق بأرسلنا المحذوف، والتقدير: وأرسلنا رسلًا مبشرين ومنذرين؛ لإعدام كون حجة للناس على الله بعد الرسل. {وَكَانَ اللَّهُ}: فعل ناقص واسمه {عَزِيزًا}: خبر أول لها. {حَكِيمًا}: خبر ثان لها، والجملة مستأنفة.
{لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166)}.
{لَكِنِ}: حرف استدراك. {اللَّهُ}: مبتدأ. {يَشْهَدُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الإسمية: جملة استدراكية لا محل لها من الإعراب. {بِمَا}: جار ومجرور متعلق بيشهد. {أَنْزَلَ}: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على الله. {إِلَيْكَ}: متعلق به، والجملة صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره: بما أنزله إليك. {أَنْزَلَهُ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله. {بِعِلْمِهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه حال من ضمير {أَنْزَلَهُ}، والتقدير: أنزله حالة كونه معلومًا له تعالى، أو