ولم يقلْ ذلك إلا بعضهم.

ومنها: التعريض والتهكم في قوله: {قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ} إذا قلنا: إنه عن كلامهم، قالوه على سبيل التهكم والاستهزاء؛ لأنهم لا يؤمنون برسالته.

ومنها: الاعتراض في قوله: {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ} ردًّا لمزاعمهم الفاسدة.

ومنها: التوجيه في قوله: {غُلْفٌ} من احتمال المصدر جمع غلاف، أو جمع أغلف.

ومنها: عود الضمير علي غير مذكور في قوله: {لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} على من جعلهما لغير عيسى.

ومنها: النقل من صيغة فاعل إلى صيغة فعيل في قوله: {شَهِيدًا}.

ومنها: الالتفات في قوله: {أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا}؛ والأصل: سيؤتيهم، وتنكير الأجر للتفخيم.

ومنها: المجاز المرسل في قوله: {وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ} حيث أطلق الكل وأريد البعض.

ومنها: الحذف في مواضع.

ومنها (?): الإظهار في مقام الإضمار في قوله: {وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} لغرض ذمهم وتذكيرًا لوصفهم، أو المراد جمع الكافرين.

ومنها: التأكيد في قوله: {أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا}؛ لأن قوله حقًّا مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله.

ومنها: التوطئة في قوله: {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ} قد ذكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015