{فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ}، وفي قوله: {فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا}.
ومنها: التجنيس المماثل في قوله: {وَيَسْتَفْتُونَكَ} و {يُفْتِيكُمْ}، وفي قوله: {صُلْحًا} و {وَالصُّلْحُ}.
ومنها: التكرار في لفظ {النِّسَاءِ}، وفي لفظ {يَتَامَى} و {الْيَتَامَى}، و {رَسُولِهِ}، ولفظ {الْكِتَابِ}.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {كَالْمُعَلَّقَةِ}.
ومنها: اللفظ المحتمل للضدين في قوله: {وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ}.
ومنها: الاستعارة في قوله: {نُشُوزًا}، وفي قوله: {وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ}، لأن الشح لما كان غير مفارق للأنفس ولا متباعد عنها .. كان كأنه أحضرها، وحمل على ملازمتها، فاستعار الإحضار للملازمة، وفي قوله: {فَلَا تَمِيلُوا}، وفي قوله: {قَوَّامِينَ} وفي قوله: {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا}، وهذه كلها للأجسام استعيرت للمعاني.
ومنها: الاختصاص في قوله: {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} خص العمل.
ومنها: الحذف في مواضع.
ومنها: الطباق بين {غَنِيًّا} و {فَقِيرًا}.
ومنها: الجناس الناقص في قوله: {آمِنُوا} و {آمَنُوا} لتغيير الشكل.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *