الْبُيُوتِ} جار ومجرور متعلق به، والجملة في محل الجزم بـ {إن} على كونها جوابًا لها، وجملة إن الشرطية من فعل شرطِها وجوابِها في محل النصب، مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. {حَتَّى} حرف جر وغاية. {يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ} فعل ومفعول وفاعل منصوب بـ {إن} مضمرة وجوبًا بعد {حَتَّى} بمعنى إلى والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بـ {حتى} بمعنى إلى، تقديره. فأمسكوهن في البيوت إلى توفي الموت إياهن، والجار والمجرور متعلق بـ {أمسكوا}. {أَوْ} حرف عطف بمعنى إلى {أو} بمعنى إلا. {يَجْعَلَ اللَّهُ} فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعد، {أَوْ} التي بمعنى إلى {أو} بمعنى إلا. {لَهُنَّ} جار ومجرور متعلق بـ {يَجْعَلَ} على كونه مفعولًا ثانيًا له. {سَبِيلًا} مفعول أول لجَعَل، والجملة الفعلية صلةُ أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر معطوف على مصدر منسبك من الجملة التي قبلها، تقديره: فأمسكوهن في البيوت إلى توفي الموت إياهن أو جعل الله لهنَّ سبيلًا.
{وَاللَّذَانِ يَأتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا}.
{وَاللَّذَانِ} {الواو} استئنافية أو عاطفة. {اللذان} اسم موصول للمثنى المذكر في محل الرفع مبتدأ، مبني على {الألف} و {النون} حرف زائد لشبه التثنية، أو مرفوع بـ {الألف} على الخلاف المذكور في محله، هذا على قراءة تخفيف النون على أصل التثنية، ويقرأ (?) بتشديدها على أن إحدى النونين، عوض من اللام المحذوفة؛ لأن الأصلَ اللذيان مثل العَمَيَان والشجَيَان، فحذفت الياء؛ لأن الاسمَ مبهمُ، والمبهمات لا تثنى التثنيةَ الصناعيةَ، والحذف مؤذن بأن التثنيةَ هنا مخالفة للقياس، وقيل: حذفت لطول الكلام بالصلة، ذكره أبو البقاء. {يَأتِيَانِهَا} فعل وفاعل ومفعول. {مِنْكُمْ} جار ومجرور حال من ضمير الفاعل، والجملة صلة الموصول. {فَآذُوهُمَا} {الفاء} رابطة الخبر بالمبتدأ