ومنها: الاختصاص في قوله: {وَجْهَ النَّهَارِ}؛ لأنه وقت اجتماعهم بالمؤمنين يراؤونهم و {آخِرَهُ}؛ لأنه وقت خلوتهم بأمثالهم من الكفار والحذف في مواضع.

وفي قوله: {وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} تبكيت (?) لمن اعتقد ربوبية المسيح وعزير، وإشارة إلى أن هؤلاء من جنس البشر وبعض منهم، وإزراء على من قلد الرجال في دين الله، فحلل ما حللوه له، وحَرَّم ما حرموه عليه، فإنَّ من فعل ذلك .. فقد اتخذ من قلده ربًّا، ومنه: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015