قلتَ: {تَعَالَوْا}: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول {قل}.
{نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}.
{نَدْعُ}: فعل مضارع مجزوم بالطلب السابق، وفاعله ضمير يعود على النبي، ومن يخاصمه من النصارى، والجملة في محل النصب مقول {قل} {أَبْنَاءَنَا}: مفعول به ومضاف إليه {وَأَبْنَاءَكُمْ}: معطوف على {أَبْنَاءَنَا}، وكذلك معطوف عليه قوله: {وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ}. {ثُمَّ}: حرف عطف وتراخٍ. {نَبْتَهِلْ}: فعل مضارع معطوف على {نَدْعُ} على كونه مجزومًا بالطلب السابق، وفاعله ضمير يعود على النبي، ومن يخاصمه من النصارى {فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ} فعل مضارع ومفعول أول ومضاف إليه، معطوف على {نَدْعُ} على كونه مجزومًا بالطلب السابق، وفاعله ضمير يعود على النبي، ومن يخاصمه {عَلَى الْكَاذِبِينَ}: جار ومجرور في محل النصب مفعول ثانٍ لـ {نجعل}.
{إنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
{إِنَّ}: حرف نصب {هَذَا}: اسمها {لَهُوَ}: اللام حرف ابتداء {هو}: ضمير فصل {اَلقَصَصُ}: خبر {إنَّ} {الْحَقُّ}: صفة لـ {قصص}، وجملة {إِنَّ} مستأنفة. {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ}: الواو عاطفة أو استئنافية {ما}: نافية، {من}: زائدة زيدت لإفادة الاستغراق والعموم {إِلَهٍ}: مبتدأ، وسوغ الابتداء بالنكرة تقدم النافي عليه {إِلَّا}: أداة استثناء مفرغ {اللَّهُ}: خبر المبتدأ، والجملة عاطفة على جملة {إِنَّ}، أو مستأنفة. وفي "الفتوحات الإلهية" قوله (?): {وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ} يجوز فيه وجهان:
أحدهما: أن {مِنْ إِلَهٍ}: مبتدأ، و {مِنْ} مزيدة فيه، وإلا الله خبره تقديره: ما إله إلا الله، وزيدت {مِنْ} للاستغراق والعموم.