ذكرناها استئنافًا لفضل السورة والله أعلم.
فوائدها: ومما ورد في فوائدها: ما أخرجه ابن الضريس والبزار والبيهقي في "الشعب" عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} مئتي مرة غُفر له ذنب مئتي سنة".
قال البزار: لا نعلم، رواه عن أنس إلا الحسن ابن أبي جعفر والأغلب بن تميم، وهما يتقاربان في سوء الحفظ.
ومنها: ما أخرجه أحمد والترمذي وابن الضريس والبيهقي في "سننه" عن أنس قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إني أحب هذه السورة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حبك إياها أدخلك الجنة".
ومنها: ما أخرجه محمد بن نصر وأبو يعلى عن أنس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} خمسين مرة غفر له ذنوب خمسين سنة" وإسناده ضعيف.
ومنها: ما أخرجه الترمذي وابن عدي والبيهقي في "الشعب" عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} مئتي مرة كتب الله له ألفًا وخمس مئة حسنة، ومُحي عنه ذنوب. خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين" وفي إسناده حاتم بن ميمون ضعفه البخاري وغيره.
ولفظ الترمذي "من قرأ في يوم مئتي مرة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} مُحي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين".
وفي إسناده حاتم بن ميمون المذكور.
ومنها: ما أخرجه الترمذي ومحمد بن نصر وأبو يعلى وابن عدي والبيهقي عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد أن ينام على فراشه من الليل، فنام على يمينه، ثم قرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} مئة مرة، فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب: يا عبدي على يمينك ادخل الجنة"، وفي إسناده أيضًا حاتم بن ميمون المذكور.
قال الترمذي بعد إخراجه غريب من حديث ثابت، وقد روي من غير هذا