{أَحْقَابًا}: ظرف متعلق بـ {لَابِثِينَ}، {لَا}: نافية، {يَذُوقُونَ}: فعل وفاعل. {فِيهَا}: متعلق بـ {يَذُوقُونَ}. {بَرْدًا}: مفعول به. {وَلَا شَرَابًا}: معطوف على {بَرْدًا}، والجملة الفعلية في محل النصب حال من الضمير المستكن في {لَابِثِينَ}؛ أي: لابثين هم فيها حال كونهم غير ذائقين، فهي حال متداخلة، أو صفة لـ {أَحْقَابًا}، وقيل: مستأنفة {إِلَّا} أداة استثناء مفرغ {حَمِيمًا}: بدل من {شَرَابًا}؛ لأن الكلام غير موجب، {وَغَسَّاقًا}: معطوف على {حَمِيمًا}، وهذا أسهل مما سلكه المفسرون، فقد قال بعضهم: إنه استثناء منقطع، وعليه جرى في "الكشاف" قال: {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا} ينفس عنهم حر النار، {وَلَا شَرَابًا} يسكن عطشهم، ولكن يذوقون فيها حميمًا، وتبعه الجلال، وقال أبو حيان: والظاهر أنه متصل من قوله: {وَلَا شَرَابًا}. {جَزَاءً}: مصدر منصوب بفعل محذوف تقديره: جوزوا بذلك جزاء، {وِفَاقًا}: صفة لـ {جَزَاءً}، والجملة المحذوفة مستأنفة. {إِنَّهُمْ}: ناصب واسمه، وجملة {كَانُوا}: خبره، وجملة {إن} مستأنفة مسوقة لتعليل قوله: {جَزَاءً}. {كَانُوا}: فعل ناقص واسمه، وجملة {لَا يَرْجُونَ} خبرها {حِسَابًا}: مفعول {يَرْجُونَ}؛ أي: محاسبة. {وَكَذَّبُوا}: فعل وفاعل، والجملة في محل الرفع معطوفة على جملة {كَانُوا} على كونها خبرًا؛ لأن {بِآيَاتِنَا} جار ومجرور، متعلق بـ {كَذَّبُوا}، {كِذَّابًا}: مفعول مطلق منصوب بـ {كَذَّبُوا}؛ أي: تكذيبًا. {وَكُلَّ شَيْءٍ}، {الواو}: اعتراضية {كل شيء}: منصوب على الاشتغال بفعل محذوف وجوبًا يفسره المذكور بعده، تقديره: وأحصينا كل شيء أحميناه {أَحْصَيْنَاهُ}: فعل وفاعل، {كل شيء}: مفعول به، والجملة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب؛ لاعتراضها بين المسبب وسببه، فإن قوله الآتي {فَذُوقُوا} مسبب عن تكذيبهم، وفائدة الاعتراض تقرير ما ادعاه من قوله: {جَزَاءً وِفَاقًا (26)}. {أَحْصَيْنَاهُ}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة جملة مفسرة لا محل لها من الإعراب {كِتَابًا}: يجوز أن يكون مصدرًا من معنى {أَحْصَيْنَاهُ}؛ أي: أحصيناه إحصاءًا؛ أي: كتبناه كتابًا؛ لأن أحصيناه بمعنى: كتبنا؛ لالتقاء الإحصاء والكتابة في معنى الضبط والتحصيل، أو يكون مصدرًا لـ {أحصينا}، ويجوز أن يكون حالًا بمعنى مكتوبًا، {فَذُوقُوا}: {الفاء}: عاطفة لقول محذوف على {كَذَّبُوا} تقديره: فقيل لهم: ذوقوا إلخ {ذوقوا} إلخ نائب فاعل محكي لقيل المحذوف، وجملة