مثل: عذاب الحريق.

ومنها: الاستفهام للترغيب والتشويق في قوله: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ}.

ومنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: {عَلَى تِجَارَةٍ}. حيث شبّه الإيمان والعمل الصالح بالتجارة بجامع الربح والخسران في كل، فاستعار له لفظ التجارة.

قال ابن الشيخ: جعل ذلك تجارة، تشبيهًا له في الاشتمال على معنى المبادلة والمعاوضة، طمعًا لنيل الفضل والزيادة، فإن التجارة هي معاوضة المال بالمال لطمع الربح. والإيمان والجهاد شبها بها من حيث إن فيهما بذل النفس والمال طمعًا لنيل رضي الله تعالى والنجاة من عذابه انتهى.

ومنها: التعريض في قوله: {تُحِبُّونَهَا}؛ لأن فيه تعريضًا بأنهم يؤثرون العاجل على الآجل، وتوبيخًا على محبته.

ومنها: إضافة الوصف إلى مفعوله في {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ}؛ أي: أنصار دِينه.

ومنها: الطباق في قوله: {فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ}، {وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ}.

ومنها: إيراد العدو في قوله: {فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ} إعلامًا بأن الكافرين عدو للمؤمنين عداوة دينية أيًا كان.

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015