{بِأَمْوَالِكُمْ}: متعلق بـ {تجاهدون}، {وَأَنْفُسِكُمْ}: معطوف على {أَمْوَالِكُمْ}، {ذَلِكُمْ}: مبتدأ، {خَيْرٌ}: خبره، والجملة مستأنفة. {لَكُمْ}: متعلق بـ {خَيْرٌ}، {إِنْ}: حرف شرط، {كُنْتُمْ}: فعل ناقص واسمه في محل الجزم بـ {إن} الشرطية على كونها فعل شرط لها، وجملة {تَعْلَمُونَ} خبر كان، ومفعوله محذوف، تقديره: إن كنتم تعلمون أنه خير لكم، وجوابه محذوف أيضًا، تقديره: إن كنتم تعلمون ذلك فافعلوه. وجملة {إن} الشرطية مستأنفة.
{يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)}.
{يَغْفِرْ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر مجزوم بالطلب المفهوم من قوله: {تُؤْمِنُونَ}؛ لأنه في تأويل آمنوا بالله ورسوله يغفر لكم ذنوبكم. أو جواب لشرط مقدر تقديره: إن تؤمنوا يغفر لكم. {لَكُمْ}: متعلق بـ {يَغْفِرْ}، {ذُنُوبَكُمْ}: مفعول به، {وَيُدْخِلْكُمْ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به، معطوف على {يَغْفِرْ}، {جَنَّاتٍ}: مفعول به ثان على السعة لـ {يدخلكم}، {تَجْرِي}: فعل مضارع، {مِنْ تَحْتِهَا}: متعلق بـ {تَجْرِي}، {الْأَنْهَارُ}: فاعل، والجملة الفعلية صفة لـ {جَنَّاتِ}، {وَمَسَاكِنَ}. معطوف على {جَنَّاتٍ}، {طَيِّبَةً}: صفة لـ {مساكن}، {فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ}: صفة ثانية لـ {مساكن}. {ذَلِكَ الْفَوْزُ}: مبتدأ وخبر، {الْعَظِيمُ}: صفة للفوز. والجملة مستأنفة.
{وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)}.
{وَأُخْرَى}: {الواو}: استئنافية أو عاطفة، {أخرى}: مبتدأ مؤخر لخبر مقدم محذوف، تقديره: ولكم نعمة أخرى أو مثوبة أخرى، وجملة {تُحِبُّونَهَا}: صفة لأخرى، والجملة الاسمية مستأنفة أو معطوفة على {يَغْفِرْ لَكُمْ} على المعنى. {نَصْرٌ}: بدل من {أخرى}، أو خبر لمحذوف؛ أي: وتلك الأخرى {نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ}. و {مِنَ اللَّهِ}: صفة لنصر، {وَفَتْحٌ}: معطوف على {نَصْرٌ}، {قَرِيبٌ}: صفة لـ {فتح}، {وَبَشِّرِ}: {الواو}: عاطفة، {بشر}: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد، {الْمُؤْمِنِينَ}: مفعول به، والجملة معطوفة على محذوف تقديره: وقيل يا محمد: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ ...} إلخ. وبشرهم بأنواع البشارات.