أقسم الله به تشريفًا وتكريمًا ونذكيرًا بما فيه من الآيات. وهو أحد جبال الجنّة، قاله السدّي.
فضلها: ومن فضائلها: ما أخرجه البخاري، ومسلم، وغيرهما عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور.
وأخرج البخاري وغيره عن أمّ سلمة: أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي إلى جنب البيت بالطور وكتاب مسطور. وعنه - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الطور كان حقًّا على الله أن يؤمّنه من عذابه، وأن ينعمه في جنته". وفيه مقال.
الناسخ والمنسوخ فيها: وقال محمد بن حزم: سورة الطور كلها محكم، إلا آيةً واحدةً. وهي قوله: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ...} الآية (48) نسخ الصبر منها بآية السيف.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *