أمكنتها، ثم بعثها وحسابها، لتستوفي جزاءها على ما قدّمت من عمل،

الإعراب

{إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ}.

{إِلَيْهِ}: جار ومجرور، متعلق بـ {يُرَدُّ}، {يُرَدُّ}: فعل مضارع مغير الصيغة، {عِلْمُ السَّاعَةِ}: نائب فاعل، والجملة الفعلية مستأنفة {وَمَا}: {الواو} عاطفة. {ما} نافية، {تَخْرُجُ}: فعل مضارع، {مِن}: حرف جر زائد. {ثَمَرَاتٍ} فاعل. {مِنْ أَكْمَامِهَا} متعلق بـ {تَخْرُجُ}، والجملة معطوفة على جملة {يُرَدُّ}، وقيل: {ما}: موصولة في محل جر، معطوف على الساعة؛ أي: علم الساعة، وعلم التي تخرج من ثمرات، ومن الأولى للاستغراق، ومن الثانية لابتداء الغاية. {وَمَا}: {الواو} عاطفة. {ما} نافية. {تَحْمِلُ}: فعل مضارع، {مِنْ}: زائدة، {أُنْثَى}: فاعل، {وَلَا}: الواو عاطفة. {لا} نافية، وفاعله ضمير يعود على أنثى، والجملة معطوفة على ما قبلها {تَضَعُ} فعل مضارع والفاعل يعود على {أُنْثَى}، {إلَّا}: أداة استثناء مفرغ، من أعم الأحوال، {بِعِلْمِهِ} جار ومجرور، متعلق بمحذوف، وقع حالًا من أعم الأحوال، والتقدير: وما يحدث شيء من خروج ثمرة، أو حمل حامل، أو وضع واضع ملابسًا بحال من الأحوال، إلا حالة كونه ملابسًا بعلمه المحيط.

{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47) وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (48)}.

{وَيَوْمَ}: {الواو} استئنافية. {يوم}: ظرف زمان، متعلق بمحذوف تقديره: واذكر يا محمد لقومك، قصة يوم يناديهم، والجملة المحذوفة مستأنفة. {يُنَادِيهِمْ}: فعل مضارع ومفعول به، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {يوم}. {أَيْنَ}: اسم استفهام في محل النصب على الظرفية المكانية، متعلق بمحذوف خبر مقدم، {شُرَكَائِي}: مبتدأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015