كي، {يقربونا}: فعل مضارع، وفاعل، ومفعول به منصوب بأن مضمرة بعد لام كي، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأن أصله: يقربوننا. والجملة الفعلية مع أن المضمرة، في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: إلا لتقريبهم إيانا إلى الله سبحانه، الجار والمجرور متعلق بنعبدهم، والاستثناء من أعم الأحوال؛ أي: ما نعبدهم لحال من الأحوال إلا لتقريبهم إيانا إلى الله تعالى. {زُلْفى} مصدر مؤكد، ليقربونا من غير لفظه، ولكنه ملاق لعامله في المعنى. {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، وجملة {يَحْكُمُ}: خبر {إِنَّ}، وجملة {إِنَّ} مستأنفة. {بَيْنَهُمْ} متعلق بـ {يَحْكُمُ}، {فِي ما}: متعلق بـ {يَحْكُمُ} أيضًا، {هُمْ}: مبتدأ، {فِيهِ}: متعلق بـ {يَخْتَلِفُونَ}، وجملة {يَخْتَلِفُونَ} خبرهم، والجملة الاسمية صلة {ما} الموصولة. {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، وجملة {لا يَهْدِي} خبر {إِنَّ}، وجملة {إِنَّ} مستأنفة. {مِنْ} اسم موصول، في محل النصب مفعول {يَهْدِي}، {هُوَ كاذِبٌ} مبتدأ وخبر، {كَفَّارٌ} خبر ثان، والجملة الاسمية صلة {مِنْ} الموصولة.
{لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (4) خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5)}.
{لَوْ}: حرف شرط غير جازم. {أَرادَ اللَّهُ}: فعل، وفاعل، والجملة فعل شرط لـ {لَوْ}، {أَنْ}: حرف نصب ومصدر. {يَتَّخِذَ}: فعل مضارع، وفاعل مستتر، منصوب بأن المصدرية {وَلَدًا}: مفعول به، وجملة {أَنْ} المصدرية مع صلتها، في تأويل مصدر منصوب على المفعولية لـ {أَرادَ}، تقديره: لو أراد الله سبحانه، اتخاذه ولدًا لنفسه. {لَاصْطَفى} اللام: رابطة لجواب {لَوْ}، {اصطفى}: فعل، وفاعل مستتر، يعود على {اللَّهُ}، {مِمَّا}: متعلق بـ {اصطفى}، وجملة {اصطفى} جواب {لَوْ}: الشرطية، لا محل لها من الإعراب، وجملة {لَوْ} الشرطية مستأنفة. {يَخْلُقُ} فعل مضارع، وفاعل مستتر