بـ {يَأْتِ}: {مُبَيِّنَةٍ} صفة لـ {فاحشة}. {يُضَاعَفْ}: فعل مضارع مغير الصيغة مجزوم بـ {مَن} الشرطية على كونه جوابًا {لَهَا}: متعلق بـ {يُضَاعَفْ}. {الْعَذَابُ}: نائب فاعل {ضِعْفَيْنِ}: مصدر مبين لعدد عامله، منصوب على المفعولية المطلقة، وجملة {من} الشرطية: في محل النصب مقول {قُل} على كونها جواب النداء. {وَكَانَ}: {الواو}: حالية أو استئنافية. {كان ذلك}: فعل ناقص واسمه. {عَلَى اللَّهِ}: متعلق بـ {يَسِيرًا}: خبر {كان}. وجملة {كان}: في محل النصب حال من العذاب أو مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها، والله أعلم.
التصريف ومفردات اللغة
{قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ}؛ أي: المثبطين، الذين يخذلون المسلمين من التعويق، وهو: التثبيط، يقال: عاقه وهوقه: إذا صرفه عن الوجه الذي يريده، والعائق: الصارف عما يراد منه خير، ومنه عوائق الدهر، وتقول: فلان صحبه التعويق فهجره التوفيق.
{هَلُمَّ إِلَيْنَا}؛ أي: أقبلوا إلينا، وهو اسم فعل أمر عند الحجازيين، ويلزم صيغة واحدة في خطاب الواحد وغيره، والمذكر وغيره، وعند بني تميم: فعل أمر وتلحقه علامات التثنية والجمع والتأنيث، فيقولون: هلم يا رجل، وهلموا يا رجال، وهلما يا رجلان، هلمّي يا هندُ وهلمّا يا هندان وهلمُمْن يا هندات.
{وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ}: والبأس في الأصل: الشدة، والمراد به هنا: الحرب والقتال.
{أَشِحَّةً}: جمع شحيح، وهو البخيل والحريص، وهو جمع لا ينقاس، إذ قياس فعيل الوصف الذي عينه ولامه من وادٍ واحد، أن يجمع على أفعلاء، نحو خليل وأخلاء، وظنين وأظناء، وضنين وأضناء، وقد سمع أشحاء، وهو القياس. قال الراغب: الشح بخل مع حرصٍ، وذلك فيما كان عادةً، يقال: رجل شحيح، وقوم أشحة.
{تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ}؛ أي: تدير أعينهم أحداقهم من شدة الخوف.