محذوف تقديره: ولكن ما تعمدت قلوبكم تؤاخذون به. {تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ}: فعل وفاعل صلة لـ {مَّا} الموصولة، والعائد: محذوف، تقديره: ولكن ما تعمدته قلوبكم. {وَكَانَ اللَّهُ}: فعل ناقص واسمه. {غَفُورًا}: خبر أول لكان. {رَحِيمًا}: خبر ثان لها، وجملة {كان}: مستأنفة.
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)}.
{النَّبِيُّ أَوْلَى}: مبتدأ وخبر، {بِالْمُؤْمِنِينَ}: متعلق بـ {أَوْلَى}. والجملة: مستأنفة. {مِنْ أَنْفُسِهِمْ}: متعلق بـ {أَوْلَى} أيضًا. {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}: مبتدأ وخبر. والجملة: معطوفة على الجملة التي قبلها. {وَأُولُو الْأَرْحَامِ}: مبتدأ أول. {بَعْضُهُمْ}: مبتدأ ثان أو بدل من أولوا. {أَوْلَى}: خبر للمبتدأ الثاني. وجملة الثاني: خبر الأول. وجملة الأول: معطوفة على الجمل التي قبلها. {بِبَعْضٍ}: متعلق {أَوْلَى}، ولا بد من تقدير مضاف؛ أي: بإرث بعض. {فِي كِتَابِ اللَّهِ}: متعلق بـ {أَوْلَى} أيضًا؛ لأن أفعل التفضيل يعمل في الظرف؛ أي: هذه الأولوية، وهذا الاستحقاق، كائن وثابت في كتاب الله، ويجوز أن يتعلق بمحذوف، على أنه حال من الضمير في {أَوْلَى} والعامل فيها {أَوْلَى}؛ لأنها شبيهة بالظرف، ولا يجوز أن يكون حالًا من {وَأُولُو} للفصل بالخبر، ولأنه لا عامل فيها. اهـ. "كرخي". {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}: متعلق بـ {أَوْلَى} أيضًا. {وَالْمُهَاجِرِينَ}: معطوف عليه، {إِلَّا}: أداة استثناء منقطع بمعنى لكن. {أَنْ}: حرف نصب ومصدر، {تَفْعَلُوا}: فعل وفاعل منصوب بـ {أَنْ} المصدرية. {إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ}: متعلق بـ {تَفْعَلُوا}: بتضمينه معنى تحسنوا أو تسدوا. {مَعْرُوفًا}: مفعول به. والجملة الفعلية، مع {أَنْ} المصدرية: في تأويل مصدر مرفوع على كونه مبتدأ، وخبره: محذوف، والتقدير: لكن فعلكم إلى أوليائكم معروفًا جائز، والجملة الاستدراكية: مستأنفة. {كَانَ ذَلِكَ}: فعل ناقص واسمه. {فِي الْكِتَابِ}: متعلق بـ {مَسْطُورًا}. {مَسْطُورًا}. خبر {كَانَ}: وجملة {كَانَ}: مستأنفة.