{قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون} قوله عز وجل: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَآ إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: وما أمر الدنيا والعمل لها إلا لعب ولهو , فأما عمل الصالحات فيها فهو من عمل الآخرة , فخرج من أن يكون لعباً ولهواً.