أحدهما: يعني اتقوا معاصي الله إن كنتم مؤمنين به , وإنما أمرهم بذلك لأنه أولى من سؤالهم. والثاني: يعني اتقوا الله فى سؤال الأنبياء إما طلباً لِعَنَتِهِم وإما استزادة للآيات منهم , إن كنتم مؤمنين بهم ومصدقين لهم لأن ما قامت به دلائل صدقهم يغنيكم عن استزادة الآيات منهم. قوله تعالى: {قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا} وهذا اعتذار منهم بَيَّنُوا به سبب سؤالهم حين نهوا عنه فقالوا: {نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا}. يحتمل وجهين: