28

{قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} {ْقُلْ أرَأَيْتُمْ إنْ أصْبَحَ ماؤكم غُوْراً} فيه وجهان: أحدهما: ذاهباً , قاله قتادة. الثاني: لا تناله الدِّلاء , قاله ابن جبير , وكان ماؤهم من بئر زمزم وبئر ميمون. {ْفَمَنْ يأتيكم بماءٍ مَعِينٍ} فيه أربعة أوجه: أحدها: أن معناه العذب , قاله ابن عباس. الثاني: أنه الطاهر , قاله الحسن وابن جبير ومجاهد. الثالث: أنه الذي تمده العيون فلا ينقطع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015