[فأجابه حسان فقال]:
(همزتك فاختضعت بذل نفسٍ ... بقافية تأجج كالشواظ)
الثاني: أنه قطعة من النار فيها خضرة، قاله مجاهد. الثالث: أنه الدخان، رواه سعيد بن جبير، قال رؤبة بن العجاج:
(إن لهم من وقعنا أقياظا ... ونار حرب تسعر الشواظا)
الرابع: أنها طائفة من العذاب , قاله الحسن. وأما النحاس ففيه أربعة أقاويل: أحدها: أنه الصفر المذاب على رؤوسهم , قاله مجاهد , وقتادة. الثاني: أنه دخان النار , قاله ابن عباس , قال النابغة الجعدي:
(كضوء سراج السلي ... ط لم يجعل الله فيه نحاساً.)
الثالث: أنه القتل , قاله عبد الله بن أبي بكرة. الرابع: أنه نحس لأعمالهم , قاله الحسن.