والثاني: أن العالم الدنيا وما فيها. والثالث: أن العالم كل ما خلقه الله تعالى في الدنيا والآخرة , وهذا قول أبي إسحاق الزجَّاج. واختلفوا في اشتقاقه على وجهين: أحدهما: أنه مشتق من العلم , وهذا تأويل مَنْ جعل العالم اسماً لما يعقل. والثاني: أنه مشتق من العلامة , لأنه دلالة على خالقه , وهذا تأويل مَنْ جعل العالم اسماً لكُلِّ مخلوقٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015