{أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما} قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ يُجْزَوُنَ الْغُرْفَةَ} فيها وجهان: أحدهما: أن الغرفة الجنة , قاله الضحاك. الثاني: أنها أعلى منازل الجنة وأفضلها كما أن الغرفة أعلى منازل الدنيا , حكاه ابن شجرة. {بِمَا صَبَرُواْ} فيه وجهان: أحدهما: بما صبروا عن الشهوات , قاله الضحاك. الثاني: بما صبروا على طاعة الله. {وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً} فيه وجهان: أحدهما: يعني بقاء دائماً. الثاني: ملكاً عظيماً. {وَسَلاَماً} فيه وجهان: أحدهما: أنها جماع السلامة الخير.