أحدهما: أن تصادف ما يرضيهما فتقر على النظر إليه دون غيره. الثاني: أن القرّ البرد فيكون معناه برّد الله دمعها، لأن دمعة السرور باردة. ودمعة [الحزن] حارة , وضد قرة العين سخنة العين، قاله الأصمعي. {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} فيه خمسة أوجه: أحدها: أمثالا , قاله عكرمة. الثاني: رضاً، قاله جعفر الصادق. الثالث: قادة إلى الخير، قاله قتادة. الرابع: أئمة هدى يُهْتدى بنا، قاله ابن عباس. الخامس: نأتم بمن قبلنا حتى يأتم بنا من بعدنا، قاله مجاهد. وفي الآية دليل عل أن طلب الرياسة في الدين ندب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015